الأخبار و التقارير الإعلامية

الناشط سلمان الحجي: تحديد الأهداف في الجمعيات الخيرية يجعلها أكثر فاعلية 

 اللجنة الإعلامية

قال الناشط الاجتماعي وعضو المجلس البلدي السابق الأستاذ سلمان الحجي إن قياس الأهداف ومتابعتها التي تضعها كل جمعية خيرية في خطتها مهم جدًا لتفاعل العطاء معها، ورضا الناس عن آدائها؛ لأنها مؤشر إيجابي و واضح، يظهر مدى الجدية في العمل، وأن توثيق الخطط والمناشط التي تبرز الأمور مفيد للجمعية وتنامي رصيدها المالي والمعنوي، وبالتالي تنعكس على دعم المتبرعين لمشاريع الجمعية.

جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها في مقر جمعية السلام للخدمات الإنسانية بالشعبة مساء الأربعاء الماضي، بحضور رئيس مجلس الإدارة الأستاذ أحمد هلال البوحسن وبقية أعضاء المجلس.

وأوضح الأستاذ سلمان أنه من المهم أيضًا تحديد آلية الانتخابات المستقبلية لمجلس الإدارة، حتى ينال الجميع ثقة المجتمع وتفاعله، مضيفًا أن العاملين في الجمعيات هم متطوعون بالمجان، غير أن أجرهم على الله تعالى، فهم يتركون مشاغل كثيرة قد تصل إلى العائلية، ولكنهم مؤمنون أن الرزاق الكريم لن ينساهم من الأجر والثواب، في سبيل أنهم يخدمون شريحة في أمسِّ الحاجة إليها، ولاشك أن خدمتهم ستنعكس عليهم وعلى أبنائهم في البركة والتوفيق والخير الكثير حتى وإن لم يشعروا بذلك مباشرة.

وأشار الأستاذ الحجي إلى أن الاتحاد بين العاملين في الجمعية، وعدم الاختلاف والانشغال بالجزئيات هو ما يحقق الهدف المنشود، ويزيد من آدائهم ونشاطهم بشكل عام، أما الخلافات الشخصية هي ما تمزقها وتسارع إلى ترهلها ونحافتها، داعيًا إلى التركيز على المهام، والرجوع إلى الإدارة وعدم تخطيها حتى تسير وفق ما خطط له، داعيًا الانتصار على النفس، وعدم السماح للشيطان بالدخول إلى العمل.

وأشار إلى استثمار الكفاءات والطاقات في المجتمع، والحث على التطوع، دون الاعتماد على الغير بالأجر في كل شيء، ومن خلالها يمكن توفير فرص عمل أكثر حتى للمستفيدين من الجمعية، لأن الهدف تخليص الفقراء من الاعتماد على عطاء الجمعيات حال ما توصل أفرادها إلى فرص العمل.

 

 

 

 

 

 
البوم الصور
الناشط سلمان الحجي: تحديد الأهداف في الجمعيات الخيرية يجعلها أكثر فاعلية 
تبرع سريع